============================================================
السيرة المؤيدية علة واحدة ، والوفادة. على الباب .بعد نتجريمها خطة شديدة ، ورجعحت بين الأسرين قرأيت ان الاتمام خير من الرجوع ، وان الذى اقتضنى إنشاء ذلك السجل هو تلفيق سن بعض الملفسدين ، أو ظن ظان أننى إذا دخلت تعرضت بوزارة أو زاحمت أحدا فى رتبته ، واستخرت اله تعالى وتوجهت على صوب ، فلقيى بسجلى مثلم بثلبة ختوم فى المعنى الأول ، وصرت على صوبي حى اننهيت إلى الفرقان فاقينى ثلاثةسن النجابين بسجل. فى المعنى بعينه ، فقلت: يا سبحان الله بم يستحق من هدف لسيوف التركمانية وسهاسها نفسه ، وأقام بازانهم سنة جرداء يعاين فيها كل ساعة حتقه ، حى نصره الله النصر العزيز ، وفتح على يده الفتح المبين مم من بعد رجوعه عبر يحلب فملكها سملكى ، وبلغ من تسخير أهلها سيلغي ، أن يكون جزاءه المنع عن العود إلى باب ولى نعمته ولكنه لا حيلة فى المقادير .
ولا كان الأمر على هذا فى تسلسل الكتب والرسل فى معنى الرجوع على أدراجى(1) (رأيت أن أنكب ) (ب) فتكبت عن الطريق الحجادة إلى البرية والمجاهل ، فما شعروا بى حى اطلعت رأسى بالحجب(1) على باب القاهرة ، فدخلها دخول المهزوم لا الهازم ، والمكسور لا الكاسر، والمغلوب لا الغالب ؛ ولقيت ما كنت آمله من التقديم والاعلاء والرفع إلى (مناطالجوزاء)(ج) عكسا وضدا (د) والله المستعان .
ضول البساسري بغراد: م أن قريشا لما أيقن أن ايراهيم بن ينال نزع (5) عن الموصل(2) ، وترك بها شرذمة قليلة (1) في د: دار اخي ._ (ب) سقطت في د. (ج) في د: منارالحوز._ (د) في د:صدا.
(5) فى د: لا تزاع .
(1) الحجب الذى قرب القاهرة هوجب عيره وكان يبرز إليه الحاج والعساكر (معجم البلدان ص 46 ، طيحة القاهرة) .
(2) جاء فى ابن الأثير : فى هذه السنة (أى سنة 450 5) فارق ابراهيم ينال الموصل نحو بلاد اجبل قنسب السلطان طغرلبك رحيله إلى العصيان ، فأرسل إليه رسولا يستدعيه وصحبته الفرجية التى خلعها عليه الخليفة ، وكتب الخليفة إليه أيضا كتابا فى المعنى ، فرجع ايراهيم إلى السلطان وهو ببتداد ، فخرج الوزير الكندرى لاستقباله وأرسل الخليقة إليه الخلع ، ولما فارق ابراهيم الموصل قصدها البساسرى، وقريشى بن بدران وحاصرعا فملكها البلد ليومه ؛ وبقيت القلعة وبها اختازن واردم وجاعة من العسكر ، لخاصراها أربعة أشهر حتى اكل من فيها دوابهم ، فخاطب ابن موسك صاحب
Halaman 210