============================================================
السيرة المؤيدية مع اين عقيل(1) وجرى يينى وبينه الحديث فى مثل ذلك ، وجدت عنده من نهجين ذلك الراى مثل ما عندى (1) ، ووجدت قصده فى التديير ، پغير ذلك التدبير ، قصدى وبلغت إلى دمشق وعرضته على والى الموضع(3) أخذا بفضل الاستظهار فلم يكن الرأى واقعا نه موقع الاختيار ، حينئذ كاتبت ابن صالح أشعره بالنصبة التى أنا مأسور بها ، وذكرت : انى متوقف عنها تصونا من أن أوطئ أقدام خصومه بلاده ، وأمتطى سطية أمر ربما ضمن فساده ، وأقول له هل لك فى خدمة سلطانك يما يكشف عن إخلاصك غاشية التهمة والظن ، ويغشى عينك وسن الأمان والأمن ، وذلك أنى أسلم نفسى وهذه الخزائن والأموال كلها اليك ، ولا أستظهر إلا بمروتك وإنسانيتك فى حفقلى وحفظها عليك : فان حفظت فينا الأسانة ، أمنك الله تعالى من عادية هذه الدولة - أدأمها الته- ماعشت ، واستمسكت من جيل رأيها بالعروة الوثقى ، فقمت من سصرع المنهمين وانتعشت . قورد الحجواب بما سكنت نفسى اليه ، وعقدت ختصر تحصيلى عليه ، وكتبت إلى الوزير أذكر توجهى إلى ابن صالح غير مستتبع من الكلبيين أحدا ، وأن العدول عن تصبة ما ستحل من استصحايهم أقرب إلى الصواب وشدا ، فقاست قبيامته في هذا الباب ، وكانبى يحذرنى من بديل قوله وتعدى حده ورسمه ، فلم يجد كلامه منى أذنا سميعة ولا نفسا مطيعة ، م أنهطغى (ب) عليه طول مقامى بدمشق ، فخيل إليه أننى أمد رسن المقام لاقامة موجية لى لكى أستدرها على تطاول الأيام ، وكتب إلى يعتفى على التثاقل ، ويحثى على النسرع فأجبت عنه (چ) بما هذه تسخة بعض فصوله : طاب الموير الى الوير اليازورى : فلما كان بالأمس ورد كتاب كريم يتضمن ذكر ما ورد به كتاب امير الحجيوش من حديث السرية التركمانية - خذهم الله تعالى- سمع أنها تسرى إليه ، وأن هذه الحالة (1) في د : مثل الراي مثل ماعندي .- (ب) في ك : خقي . (ج) في د: منه .
(1) القاضى التاصح ثقة الثقات عين الدولة أبو الحسن مد بن عبد الته بن أبى عقيل والى صور (ورد ذكره في مرآة الزمان وفى ذيل تاريخ دمشق لابن القلاتسى، طيع بيروت ص90) .
(2) جاء في ذيل تاريخ دمشق (ص 80) : الأمير المؤيد عدة الأسام مصطفى الملك معين الدولة ذو الرئاستين حيدوه ابن الأمير عضب الدولة بن حسين بن مفلح وصل إلى دمشق واليا عليها فه مسجل رجمي سنة 441 حمل معه سديد الدولة ذا الكفايتين أبا بد الحسين بن حسن الماسكى أظرا فى الشام جيعه حربه وخراجه وقرىء منشور الولاية والدعاء فتسلم الولاية فى ستة 443
Halaman 133