============================================================
السيرة المؤيدية هذا الاتسان مقيم بفناء حضرتنا على جلته كان ذلك ردسا فى وجه ما نؤثر يلوغه ، وحاجزا بيننا وبينه ، وقد انتهى إلينا أنه على معاودة الأهواز ، فالله الله أن توجده سبيلا إلى ذلك قانه ان عاود وقعت فتنة نصلى بنارها صليا .
لوبف طريةالى مصر وكنت مترجحا بين أن لا أحفل بهذه الكتب وأعود ظاهرا أو خفيا ، إذ ورد الخير كان حمل من الحضرة العالية النبوية من الخلع والألقاب إلى قرواش (1) فكان سبق ذلك بسنة أو سنتين من حشو أقوال التجمين أن القران العظيم الكائن فى تلك السنتين يقتضى أن تزول دولة ينى العباس وتنتقل إلى آل أبى طالب كتنقلها من بنى أمية إلى ي العباس ، ما قاست فى نفسى أمارته لمصدوقة قولهم بخبر قرواش وخلعه ، وقلت لم لا انهض وأزور المشهدين بالكوفة والحيرة صلوات الله على ساكنيهما ، فأتعجل سعادة بذلك وأيلغ إلى قرواش وأشاهد الحال عنده ، فلثن كان مأمورا بشى يفعله فاننى أقع سنه موقع المرهم سن الجرح ، قبنيت على السير أمرى واستدعيت سن الأمير منصور من الفرسان الحجياد من وصل جناحى إلى أن حصلت فى حلة اين مزيد(2) وأخذت منها(ا) صوب الزيارة وشقيت صدرى منها تم تقربت إلى قرواش فرأيته منحوسا مطموسا لا يسلك فى شعب مما كنت أرجوه فيه من الخير وكان يتصل إلى الخليفة من اشتماله على تلك الخلع وتقذ إليه من عنده من سود(ب) الشعار التى هى كصحيفته(ج) ما جعله كفارة لذنوبه ، ولما حصلت هنااه وجدتي منعت(د) عن دياري ، وبقيت بين الباب والدار ولم أجد وجها دون التبلغ إلى الحضرة النبوية ، ولو سهل الله جل اسمه وصيرت يالموصل عمام سنة لكان رجوعى إني مستقري متيسرا مكنا يما جاءت يه المقادير التى أجاب الله تعالى فيها دعوة أمير المؤمنين على بن أبى طالب (1) في د: مته.- (ب) في د: سواد.
(ج) في د:كصحيقه. (د) في د: امعنث .
(1) هو أبو المنيع قرواش بن المقلد أمير بنى عقيل وكان الخليفة الحاكم القاطمى أول من استماله ففطب له ببلاده مم رجع عن ذلك ولقبه الخخليفة القادر العباسى بمعتمد الدولة مم عاد فدعا للفاطميين ونوفى سنة 442 ( النجوم -ه ص49 . تاريخ مختصر الدول ص 311).
(6) ف محجم البلدان . حلة دبيس بن مزيدفي ارض بابل .
Halaman 106