298

Sirah Nabawiyyah dan Berita Para Khalifah

السيرة النبوية وأخبار الخلفاء

Penerbit

الكتب الثقافية

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

1417 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

أيقن اليهود بالهلكة «١» سألوا رسول الله ﷺ أن يحقن «٢» دماءهم «٣» وأن يسيرهم، ففعل رسول الله ﷺ ذلك «٤»، فنزلوا على ذلك وقالوا: يا محمد! إنا نحن أرباب الأموال ونحن أعلم بها منكم «٥» فعاملناها، فعاملهم «٦» رسول الله ﷺ الخيبر على النصف «٧» . فلما فعل ذلك أهل خيبر سمع بذلك أهل فدك، بعث إليهم رسول الله ﷺ محيصة «٨» بن مسعود، فنزلوا على ما نزلت عليه اليهود بخيبر على أن يسيرهم «٩» ويحقن دماءهم، فعاملهم «١٠» رسول الله ﷺ على مثل معاملة «١١» أهل خيبر «١٢»، فكانت فدك لرسول الله ﷺ خالصة، وذلك أنه لم يوجف «١٣» عليها بخيل ولا ركاب، وقسم رسول الله ﷺ خيبر على ألف وثمانمائة سهم، وكان الرجال بها ألف «١٤»

(١) في الطبري ٣/ ٩٥ «وحاصر رسول الله ﷺ أهل خيبر في حصنيهم الوطيح والسلالم حتى إذا أيقنوا بالهلكة» .
(٢) من الطبري، وفي الأصل «بحقن» .
(٣) وفي الطبري ٣/ ٩٥ «ويحقن لهم دماءهم ففعل، وكان رسول الله ﷺ قد حاز الأموال كلها الشق ونطاة والكتيبة وجميع حصونهم إلا ما كان من ذينك الحصنين، فلما سمع بهم أهل فدك قد صنعوا ما صنعوا بعثوا إلى رسول الله ﷺ يسألونه أن يسيرهم ويحقن دماءهم لهم ويخلوا الأموال ففعلوا» .
(٤) زيد في الطبري «وكان فيمن مشى بينهم وبين رسول الله في ذلك محيصة بن مسعود أخو بني حارثة» .
(٥) زيد في الطبري «واعمر لها» .
(٦) في الطبري «فصالحهم» .
(٧) زيد في الطبري «على أنا إذا شئنا أن نخرجكم أخرجناكم» .
(٨) التصحيح من الطبري، وفي ف «محيصنة» خطأ.
(٩) في ف: يسرهم- كذا.
(١٠) في ف «فأمرهم» كذا.
(١١) وقع في ف «بعليلة» مصحفا.
(١٢) وفي الطبري «وصالحه أهل فدك على مثل ذلك فكانت خيبر فيئا للمسلمين، وكانت فدك خالصة لرسول الله ﷺ» .
(١٣) من السيرة ٢/ ٢٤٨ وفي الأصل «يوحف»، وفي الطبري «لأنهم لم يجلبوا عليهم بخيل ولا ركاب» .
(١٤) في ف: ألف- كذا.

1 / 303