Simt yang Berharga dalam Kepujian bagi Ibu-ibu Para Pemercaya
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
Genre-genre
الأنصار فأذنت لها ، فجلست تبكى معى ، فبينما نحن على ذلك إذ دخل علينا رسول الله علل ثم جلس ...
قالت : ولم يجلس عندى منذ قيل ما قيل ، وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني شيء .
قالت : فتشهد رسول الله علله حين جلس ثم قال : أما بعد يا عائشة فإنه بلغنى عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريثة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفرى الله ثم توبى إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه ..
قالت : فلما قضى رسول الله للم مقالته قلص دمعى حتى ما أجس منه قطرة ، فقلت لأبي : أجب عنى رسول الله ل مما قال ، فقال : والله ما أدرى ما أقول لرسول الله فقلت لأمى : أجيبى عنى رسول الله عم؛ فقالت : والله ما أدرى ما أقول لرسول الله عيللم ، فقلت - وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثير من القرآن - : والله لقد عرفت أنكم سمعتم بهذا حتى استقر فى نفوسكم وصدقتم به ، ولئن قلت لكم إنى بريئة - والله يعلم أنى بريئة - لا تصدقونى بذلك ، ولئن اعترفت لكم بأمر - والله يعلم أنى بريئة - تصدقونى ، وإنى والله ما أجد لكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف (1) {فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون} (2)
قالت : ثم تحولت فاضطجعت على فراشى ، قالت : وأنا والله أعلم أنى بريئة ، وأن الله مبرثى ببراءة ، ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل فى شأنى وحى يتلى ، ولشأنى كان أحقر فى نفسى من أن يتكلم الله فيه بأمر يتلى ، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله عله رؤيا يبرئنى الله بها .
قالت : فوالله ما رام رسول الله علل مجلسه ولا خرج من أهل البيت أحد حتى أنزل الله على نبيه ، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء(3) عند الوحى حتى إنه
Halaman 102