Simt yang Berharga dalam Kepujian bagi Ibu-ibu Para Pemercaya
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
Genre-genre
السبى ، ثم دخل على رسول الله عل فتخبيت منه حياء ، فدعانى فأجلسنى بين ايديه وقال :
- إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله لنفسه ...
فقلت : فإنى أختار الله ورسوله .
فلما أسلمت أعتقنى رسول الله علالل وتزوجنى وأصدقنى اثنتى عشرة أوقية ونشأ ، كما كان يصدق نساءه ، وأعرس بي فى بيت أم المنذر ، وكان يقسم لى كما كان يقسم لنسائه ، وضرب على الحجاب؛ وكان رسول الله معجبا بها ، وكانت لا تسأله شيئا إلا أعطاها ذلك ؛ ولقد قيل لها : لو كنت سألت رسول الله علالله بنى قريظة لأعتقهم ...، وكانت تقول :
- لم يخل بي حتى فرق السبى.
ولقد كان يخلو بها ، ويستكثر منها ، فلم تزل عنده حتى ماتت مرجعه من حجة الوداع، فدفنها ب «البقيع » ، وكان تزويجه إياها فى المحرم سنة ست من الهجرة ].
أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثنى صالح بن جعفر عن محمد بن كعب قال :
- (كانت ريحانة مما أفاء الله عليه ، وكانت امرأة جميلة وسيمة ، فلما قتل زوجها ، ووقعت فى السبى ، وكانت صفى رسول الله الل يوم بنى قريظة ، فخيرها رسول الله علللم بين الإسلام وبين دينها ، فاختارت الإسلام ، فأعتقها رسول الله علم وتزوجها ، وضرب عليها الحجاب ، فغارت عليه غيرة شديدة فطلقها تطليقة وهى فى موضعها لم تبرح ، فشق عليها ، فأكثرت البكاء ، فدخل عليها رسول الله وهى على تلك الحالة ، فراجعها ..، فكانت عنده حتى ماتت عنده ، قبل أن يتوفى . عاللت.].
أخبرنا محمد بن عمر حدثنا بكر بن عبد الله النضرى عن حسين بن عبد الرحمن عن أبي سعيد بن وهب عن أبيه قال :
Halaman 240