Simt yang Berharga dalam Kepujian bagi Ibu-ibu Para Pemercaya

Muhibb al-Din al-Tabari d. 694 AH
212

Simt yang Berharga dalam Kepujian bagi Ibu-ibu Para Pemercaya

السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين

Genre-genre

السبى ، ثم دخل على رسول الله عل فتخبيت منه حياء ، فدعانى فأجلسنى بين ايديه وقال :

- إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله لنفسه ...

فقلت : فإنى أختار الله ورسوله .

فلما أسلمت أعتقنى رسول الله علالل وتزوجنى وأصدقنى اثنتى عشرة أوقية ونشأ ، كما كان يصدق نساءه ، وأعرس بي فى بيت أم المنذر ، وكان يقسم لى كما كان يقسم لنسائه ، وضرب على الحجاب؛ وكان رسول الله معجبا بها ، وكانت لا تسأله شيئا إلا أعطاها ذلك ؛ ولقد قيل لها : لو كنت سألت رسول الله علالله بنى قريظة لأعتقهم ...، وكانت تقول :

- لم يخل بي حتى فرق السبى.

ولقد كان يخلو بها ، ويستكثر منها ، فلم تزل عنده حتى ماتت مرجعه من حجة الوداع، فدفنها ب «البقيع » ، وكان تزويجه إياها فى المحرم سنة ست من الهجرة ].

أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثنى صالح بن جعفر عن محمد بن كعب قال :

- (كانت ريحانة مما أفاء الله عليه ، وكانت امرأة جميلة وسيمة ، فلما قتل زوجها ، ووقعت فى السبى ، وكانت صفى رسول الله الل يوم بنى قريظة ، فخيرها رسول الله علللم بين الإسلام وبين دينها ، فاختارت الإسلام ، فأعتقها رسول الله علم وتزوجها ، وضرب عليها الحجاب ، فغارت عليه غيرة شديدة فطلقها تطليقة وهى فى موضعها لم تبرح ، فشق عليها ، فأكثرت البكاء ، فدخل عليها رسول الله وهى على تلك الحالة ، فراجعها ..، فكانت عنده حتى ماتت عنده ، قبل أن يتوفى . عاللت.].

أخبرنا محمد بن عمر حدثنا بكر بن عبد الله النضرى عن حسين بن عبد الرحمن عن أبي سعيد بن وهب عن أبيه قال :

Halaman 240