السيد
إبراهيم بن حمزة
السيد إبراهيم بن محمد بن محمد كمال الدين بن محمد بن حسين بن محمد بن حمزة وينتهي إلى النبي ﷺ المعروف كأسلافه بابن حمزة العالم الإمام المشهور المحدث النحو العلامة كان وافر الحرمة مشهورًا بالفضل الوافر أحد الأعلام المحدثين والعلماء الجهابذة الحنفي الحراني الأصل الدمشقي السيد الشريف الحسيب النسيب ولد في دمشق ليلة الثلاثاء خامس ذي القعدة بين العشائين سنة أربع وخمسين بعد الألف وبها نشاء في كنف والده واشتغل بطب العلم عليه وعلى شقيقه السيد عبد الرحمن وتخرج عليهما وقرأ على جماعة من العلماء والشيوخ وأخذ عنهم منهم الشيخ محمد البطنيني الدمشقي والشيخ محمد بن سليمان المغربي والشيخ يحيى الشأوي المغربي الجزايري والشيخ إبراهيم الفتال الدمشقي وقرأ الفقه والأصول على العلامة الحصكفي المفتي الدمشقي وعلى الشيخ محمد المحاسني الدمشقي وأخيه الشيخ إسماعيل المحاسني وأخذ الحديث عن الشيخ عبد الباقي الحنبلي وولده الشيخ محمد أبي المواهب الحنبل وأخذ النحو عن النجم الفرضي ولازم الشيخ أحمد القلعي والشيخ محمد بن بلبان الصالحي وأخذ عن الشيخ سعودي الدمشقي الغزي والشيخ عبد القادر الصفوري والشيخ رمضان العطيفي والشيخ أبي بكر السليمي والشيخ أحمد الخياط والقاضي كمال الدين المالكي وغيرهم وسمع الصحيحين على والدة بقرآءته وقرآءة أخويه وإجازة جماعة من الأعلام من دمشق وغيرها وسافر إلى الروم وقرأ بها على جماعة منهم المولى عبد الوهاب خواجه السلطان سليمان الثاني والمولى موسى القسطموني قاضي المدينة المنورة والشيخ عبد القادر المقدسي خطيب جامع اسكدار والمولى الفاضل السيد عبد الله الحجازي الحلبي وغيرهم وسافر إلى مصر متوليًا نقابة الأشراف فيها في سنة ثلاث وتسعين بعد الألف وأخذ عن علمائها وتولى نيابة محكمة الباب الكبرى بدمشق والقسمة العسكرية والنقابة مرات ودرس بالماردانية في صالحية دمشق في الهداية بالفقه ودرس بالمدرسة الأمجدية والمدرسة الجوزية وقرأ الجامع الصحيح للإمام البخاري في داره في محلة النحاسين في الأشهر الثلاث وحضره جم غفير وكان صدرًا من صدور دمشق ذا أبهة ووقار وسكينة وعبادة وأوراد قال العالم الشمس محمد الغزي العامري مفتي الشافعية بدمشق في ثبته حضرت دروسه في بيته وشملتني إجازته ورأيت بخطه في إجازته أن مشايخه يبلغون ثمانين شيخًا منهم الشيخ محمد العناني والسيد أحمد الحموي الحنفي والشيخ خليل ابن البرهان اللقاني والشيخ شاهين الأرمنازي والشيخ عبد الباقي الزرقاني والشيخ إبراهيم
1 / 22