وقال: وددت أن أهل البصرة [في](1) عيالي وأن حبة بمثقال. وقال سفيان الثوري [رحمه الله تعالى](2): الزهد في الرياسة وحب المدح أشد من الزهد في الدينار والدرهم؛ لأن الدينار والدرهم قد يبذلان في طلب ذلك، قال: وهذا باب غامض لا يعرفه إلا من سما من العلماء. أعاد الله من سرهم من بركاتهم. لله در الهمم العالية، والعزمات السامية، والبصائر المنورة، والأفكار المحبرة ، لقد تعلقت بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفسافها))(3).
لما يشق على السادات فعال
الجود يفقر والإقدام قتال ... لا يدرك المجد إلا سيد فطن
لولا المشقة ساد الناس كلهم
ولله القائل:
Halaman 80