224

Senjata Orang Beriman dalam Doa dan Zikir

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Editor

محيي الدين ديب مستو

Penerbit

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1414 AH

Lokasi Penerbit

دمشق وبيروت

Genre-genre

Tasawuf
الْمَانِع هُوَ الَّذِي يمْنَع أَسبَاب الْهَلَاك وَالنُّقْصَان فِي الْأَبدَان والأديان بِمَا يخلقه من الْأَسْبَاب الْمعدة للْحِفْظ وَقد يكون من الْمَنْع والحرمان لمن لَا يسْتَحق الْعَطاء لقَوْله ﷺ (لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت) فَمَنعه سُبْحَانَهُ حِكْمَة وعطاؤه جود وَرَحْمَة
الضار النافع الْكَلَام فِي الْجَمِيع بَينهمَا كَمَا تقدم فِي الْقَابِض والباسط وَنَحْوهمَا لِأَن فِي اجْتِمَاعهمَا وَصفا لَهُ سُبْحَانَهُ بِالْقُدْرَةِ على نفع من شَاءَ وضر من شَاءَ فَهُوَ مرجو مخوف ولتضمنهما أَن الْخَيْر وَالشَّر بِقدر الله
النُّور هُوَ الظَّاهِر الَّذِي بِهِ كل ظُهُور فبنوره يبصر ذُو العماية وبهدايته يرشد ذُو الغواية
البديع هُوَ الَّذِي فطر الْخلق مبتدعا لَهُ لَا على مِثَال سبق
الرشيد هُوَ الَّذِي تنساق الموجودات بتدبيره وإرشاده إِلَى غاياتها على سنَن الرشاد
الصبور هُوَ الَّذِي لَا يعاجل العصاة بالانتقام مِنْهُم بل يُؤَخر ذَلِك إِلَى أجل مُسَمّى ويمهلهم لوقت مَعْلُوم فَمَعْنَى الصبور قريب من معنى الْحَلِيم إِلَّا أَن الْفرق بَينهمَا أَن الْعقُوبَة لَا تؤمن فِي صفة الصبور كَمَا يُؤمن مِنْهَا فِي صفة الْحَلِيم وَالله أعلم

1 / 265