Hubungan dalam Sejarah Para Pemimpin Andalusia dan Ulama, Perawi, Fuqaha, dan Sastrawan Mereka

Ibn Baskuwal d. 578 AH
153

Hubungan dalam Sejarah Para Pemimpin Andalusia dan Ulama, Perawi, Fuqaha, dan Sastrawan Mereka

الصلة في تاريخ أإمة الأندلس و علمائهم و محدثيهم و فقهائهم و أدبائهم

Penerbit

مكتبة الخانجي

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٣٧٤ هـ - ١٩٥٥ م

التجيبي كذا نسبه الحميدي: وهو من أهل وشقة وقاضيها، يكنى: أبا الحزم. روى بقرطبة عن أبي عيسى الليثي، وأبي بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز ابن القوطية، وأبي زكرياء بن فطة وغيرهم. وله رحلة إلى المشرق قبل سنة سبعين وثلاث مائة. كتب فيها عن الحسن بن رشيق، وأبي محمد بن أبي زيد وغيرهما. حدث عنه القاضي أبو عمر بن الحذاء وقال: كان فاضل جهته وعاقلها. وقال ابن مدير: وتوفي سنة إحدى وعشرين وأربع مائة. زاد غيره في شهر رمضان. وكان مولده سنة ست وقيل ثمانٍ وثلاثين وثلاث مائة. خلف: مولى جعفر الفتى المقرىء، يعرف بابن الجعفري، سكن قرطبة يكنى: أبا سعيد. روى بقرطبة عن أبي جعفر بن عون الله وغيره. ورحل إلى المشرق وسمع بمكة: من أبي القاسم السقطي وغيره، وبمصر: من أبي بكر الأذفوي، وأبي القاسم الجوهري، وعبد الغني بن سعيد الحافظ، وبالقيروان: من أبي محمد بن أبي زيد وغيره. ذكره الخولاني وقال: كان: من أهل القرآن والعلم، نبيلا من أهل الفهم، مائلا إلى الزهد والانقباض، وحدث عنه أبو عبد الله بن عتاب وقال: كان خيرًا فاضلًا منقضبًا عن الناس، وخرج عن قرطبة في الفتنة وقصد طرطوشة، وتوفي بها سنة خمس وعشرين وأربع مائة. كذا قال ابن عتاب سنة خمس وعشرين. وقال أبو عمرو المقرىء: توفي في ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وأربع مائة. خلف بن أحمد بن خلف الأنصاري، يعرف بالرحوي، من أهل طليطلة، يكنى: أبا بكر. رحل إلى المشرق وروى عن أبي محمد بن أبي زيد وغيره، وكان رجلا فاضلا ورعًا، دعي إلى قضاء طليطلة، يكنى: أبا بكر.

1 / 164