============================================================

فاعلمى ذلك واعملى وطالعى بمجارى الأمور ، والخير يكون إنشاء الله عز وجل.

وكتب عاشر شهر ر بيع الاول من سنة تمان وسبعين وآربعمائة .

والحمد لله ، وصلى الله على جدنا محمد ، رسوله المصطفى ، خاتم النبيين ، واله الطاهرين ، الأيمة المهديين ، وسلم تسليما ، وحسبنا الله ، ونعم الوكيل .

ترك الناسخ سهوا مسافة صفحة بيضاء (49)

(267) بخط اليد الشريفة النبوية صلع .

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين .

من عبد الله ووليه : معد آبى تميم ، الامام المستنصر بالله ، أمير المؤمنين ، إلى الحرة ، الملسكة ، السيدة ، السديدة ، المخلصة ، المكينة ، ذخيرة الدين ، عدة المؤمنين ، كهف المستجيبين ، ولية أميرالمؤمنين ، وكافلة أولياته الميامين ، أدام الله تمكينها ونعمتها ، وأحسن توفيقها ومعونتها .

سلام عليك : فإن آميرالمؤمنين يحمد إليكالله الذى لا إله إلا هو ، ويسألهأن يصلى على جده ، المصطفى محمد ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، صلى الله عليه وعلى لا آله الطاهرين ، الأيمة المهديين ، وسلم تسليما .

اما بعد : فإن أمير المؤمنين بماوكله الله إليه من حياطة الامامة ، وفرضه عليه من قيام عمود الدعوة الهادية ، التى هى منار الدين وباب العصمة ، يواصل تققد الدعوة الهادية ويشدهمن متوليها ، ويراعى المؤمنينأهليها ، ويخرجأوامره بمايعضدها ويؤكد واجبها ، حتى يعلى ما أعلاه الله من منارها (268)، ويبسط ذكرهافي أقاصى البلاد وآقطارها ، وينجز الله لأمير للمؤمنين وعده ، ويملكه الأرض وحسده ، والله سبحانه ولى توفيق آمير المؤمنين ، لما يرومه فى مراميه ، ومصوب آرائه فيما يراه ويضيه، ويدبره وياتيه؛ وقدعرف أميرالمؤمنين ماطالعت به من احماد من قبلك من ق بائل المؤمنين ، أهل الدعوة الميامين، من الصليحيين والزواحيين والحجازيين المخلصين، 165

Halaman 40