Sifat al-Safwat
صفة الصفوة
Editor
أحمد بن علي
Penerbit
دار الحديث،القاهرة
Edisi
١٤٢١هـ/٢٠٠٠م
Lokasi Penerbit
مصر
١١٤- لبيد بي ربيعة بن مالك الشاعر ﵁
عن الشعبي قال كتب عمر بن الخطاب ﵁ إلى المغيرة بن شعبة وهو عامله على الكوفة ان ادع من قبلك من الشعراء فاستنشدهم ما قالوا من الشعر في الجاهلية والإسلام ثم اكتب بذلك إلي.
فدعاهم المغيرة فقال للبيد بن ربيعة انشدني ما قتل من الشعر في الجاهلية والإسلام فقلت لقد ابدلني الله بذلك سورة البقرة وال عمران.
وقال للاغلب العجلي انشدي فقال:
أرجزًا نريد أم قصيدا ... لقد سألت هينا موجودا
قال فكتب المغيرة بذلك إلى عمر فكتب عمر ان انقص الاغلب خمسمائة من عطائه وزدها في عطاء لبيد.
فرحل إليه الاغلب وقال اتنقصني ان اطعتك فكتب عمر إلى المغيرة ان رد على الاغلب الخمس مائة التي نقصته واقرها زيادة في عطاء لبيد.
قال ابن سعد وقال عبد الملك بن عمير مات لبيد ليلة نزل معاوية النخيلة لمصالحة الحسن بن علي ﵉.
١١٥- تميم بن أوس بن خارجة بن سويد الداري ﵁
وفد على رسول الله ﷺ في جماعة من الداريين منصرفه من تبوك فأسلم واستأذن عمر ﵁ في القصص فكان يقص.
عن حماد بن زيد قال ثنا أيوب عن محمد ان تميما الداري اشترى حلة بالف فكان يقوم فيها بالليل إلى صلاته قالوا لحماد بن زيد الف درهم قال نعم١.
وعن ثابت ان تميما الداري كانت له حلة قد ابتاعها بالف درهم وكان يلبسها في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر.
وعن محمد بن سيرين قال كان تميم الداري يقرأ القرآن في ركعة.
وعن أبي قلابة قال كان تميم الداري يختم القرآن في سبع ليال.
١١٥- هو: تميم بن أوس بن خارجة الداري أبو رقية بقاف مصغر صحابي مشهور سكن بيت المقدس بعد قتل عثمان قيل: مات سنة أربعين.
١ أنظر سير أعلام النبلاء ٤/٨٦.
1 / 289