============================================================
وحاصرها وفتحها يالأمان.
ثم إن الملك الناصر كان أرسل إلى أخيه العادل إلى مصر، فلاقاه بالعساكر واجناز في طريقه بمجد ليابا ويافا، ففتحها عنوة، وغنم الأموال، ثم فرق السلطان عسكره، ففتحوا الناصرة، وقيسارية، وحيقا، وصفورية، ومعليا(1)، والفولة(2)، وغيرها من البلاد المجاورة لعكا بالسيف، وغنموا وأسروا وقتلوا أهل هذه الأماكن، وأرسل فرقة إلى نابلس، فملكوا قلعتها بالأمان (2).
افتح تبنين وصيدا وبيروت] نم سار الملك الناصر إلى تبنين فملكه بالأمان، ثم سار إلى صيدا فأخلاها صاحبها وتسلمها ساعة وصوله لتسع بقين من جمادى الأول من هذه السنة.
ثم سار إلى بيروت فحصرها وتسلمها في السابع والعشرين من جمادى، وكان حصرها مدة ثمانية(4) أيام(5).
(1) في الأصل: " معلتا".
(2) في الأصل: " الثوله" .
(3) النوادر السلطانية 79، الكامل 538/11- 540، زبدة الحلب 57/3، الفتح القسي 80-91، تاريخ ختصر الدول 220، تاريخ الزمان 209، المختصر 72/3، والسلوك جا 94/1، 95، دول الإسلام 94/2، العبر 248/4، ومرآة الجنان 424/3، البداية والتهاية 322/12، باريخ ابن الوردي 96/2، شفاء القلوب 124-122 .
(4) في الأصل: مان".
(5) الخبر في: الكامل 541/11 - 543 ، وزبدة الحلب 97/3 ، والنوادر السلطاتية 80، وتاريخ ختصر الدول 220، وناريخ الزمان 209، والمختصر 72/3، والسلوك ج1 ق95/1، ودول الإسلام 94/2، والدر المطلوب 93، والبداية والنهاية 322/12، والفتح القسي 96- 107، وتاريخ ابن خلدون 307/5، 308، وتاريخ ابن الوردي 96/2، 97، وشفاء القلوب 125 178
Halaman 178