============================================================
واستنجد بالخليفة المقتفي وواصله وأكرمه، وإنما استجار به لتغلب إخوته وعمه على البلاد وخوفه منهم(1) .
(مهاجمة الغز نيسابور] وفي هذه السنة، هجم الغز تيسابور بالسيف. وقيل: إن السلطان سنجر كان معهم معتقلا، وله اسم السلطنة، ولكن لا يلتفت عليه، وكان إذا قدم اليه الطعام يدخر منه ما يأكله وقتا آخر خوفا من انقطاعه عنه لتقصيرهم في حقه(2).
وفي سة أحد(2) وخمسين وخمسماية اثورة أهل إفريقية على الفرنج] في هذه السنة، ثارت أهل بلاد إفريقية على من بها من الفرنج، فقتلوهم، وسار عسكر عبد المؤمن فملك بونه، وخرجت جميع افريقية عن حكم (12ب/ الفرنج، ما عدا المهدية، وسوسة(2).
(القبض على الملك سليمان بشاه] وفي هذه السنة، قبض كوجك نايب قطب الدين مودود ابن زنكي صاحب الموصل على الملك سليمان شاه ابن محمد ابن ملكشاه السلجوقي وحبسه بقلعة الموصل (6).
(1) تاريخ دولة آل سلجوق 222، 223، تاريخ امن خلدون 72/5.
(2) المنتظم 161/10، الكامل 201/11، المختصر 29/3، عيون التوارييخ 465/12 و487، تاربخ اين الوردى 56/2.
وانظر عن: تل باشر، في: الدر المشتخب 169.
(3) الصواب: و احدى 08 (4) الكامل 203/11-205، المختصر 29/3، تاريخ امن الوردي 56/2.
(5) الكامل 205/11، المختصر 29/3، تاريخ ابن الوردي 56/2، البداية والنهاية 102
Halaman 102