آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا﴾ ١
والحديث عنه ﷺ: "أُمِرْتُ أن أسجد على سبعة أعظم ٢ " والطمأنينة في جميع الأفعال، والترتيب بين الأركان ٣. والدليل حديث المسيء: عن أبي هريرة قال: "بينما نحن جلوس عند النبي ﷺ إذ دخل رجل فصلى [فقام] ٤ فسلم على النبي ﷺ قال: ارجع فصل فإنك لم تصل، فعلها ثلاثا، ثم قال: والذي بعثك بالحق نبيا لا أحسن غير هذا فعلمني، فقال له النبي ﷺ: إذا قمت إلى الصلاة فكبِّرْ، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل ٥ قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها" ٦.
والتشهد الأخير ركن مفروض، كما في الحديث عن ابن مسعود (قال: "كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد: السلام على الله من عباده، السلام على جبريل وميكائيل" ٧ وقال النبي ﷺ: "لا تقولوا: السلام على الله عن عباده، فإن الله هو السلام ٨ ولكن قولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله
_________
١ سورة الحج آية: ٧٧.
٢ رواه البخاري، ومسلم.
٣ في المخطوطة تقديم الترتيب قبل الطمأنينة.
٤ زيادة في المخطوطة.
٥ في المخطوطة "تطمئن".
٦ حديث صحيح: رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
٧ النسائي: السهو (١٢٧٧) .
٨ في المخطوطة زيادة "ومنه السلام".
1 / 10