278

Intisari Segenggam Manikam dalam Sejarah Perjanjian

شذور العقود في تأريخ العهود

Genre-genre

على الشط بزحام عظيم لم ير مثله، وبنيت لنا دكة في جامع القصر، فجلست ها في أوائل رمضان للمناظرة.

وفى سنة إحدى (571 هد) (1).

تقدم إلي بالجلوس تحت المنظرة بباب بدر، فتكلمت يوم الخميس ثالث المحرم، [فكان من الخلق ما لا يحصى](2)، وأمير المؤمنين حاضر، وكان بوما مشهودا، ثم تكلمت يوم الخميس عاشر المحرم، وكان الخلق ما لا يحصى، وأمير المؤمنين حاضر ، وبعث إلى أمير المؤمنين من قرية - يقال لها: الوقف - بقرتين قد لؤلدتا](3) برأسين ورقبتين، واربعة أيدي وبطن واحدة، وفرج ذكر وفرج أنثى وذنبين، إلا ان لكل واحدة رجلا واحدة، فبعتث إلي [ق 30/ أ] من دار امير المؤمنين حتى رأيتها، وقيل لى: إنها ولدت حية ثم ماتت. وفي ذي الحجة من هذه السنة عمل الوزير ابن رئيس الرؤساء دعوة، حضرها الخليفة [قدس الله روحه](4) وأرباب [الدولة](5) والعلماء واستدعيت، فخلع علي ونصب لي منبر فتكلمت عليه بعد ان اكلوا الطعام . وفي سنة اثنتين (572 ه)(6). عقدت المجلس بجامع المنصور، فخزر الجمع مائة ألف. (وفي سنة ثلاث (573 ه) (7). عقدت المجلس بجامع المنصور فحزر الجمع بمائة ألف](8) ، وتاب ثلاثة

Halaman 310