31

Shudhoor al-Dhahab

شذور الذهب

Penerbit

مطبعة مصطفى البابي الحلبي

Nombor Edisi

الأخيرة

صَاحِبِكَ بَدَلٌ، وَنَحْوُ بِالرَّجُلِ الْفَاضِلِ وَبِزَيْدٍ الْفَاضِلِ نَعْتٌ، وَأَمْرُهُ فِي الْإِفْرَادِ وَالتَّذْكِيرِ وَأضْدَادِهِمَا كَالْفِعْلِ، وَلَكِنْ يَتَرَجَّحُ نَحْوُ جَاءَنِي رَجُلٌ قُعُودٌ غِلْمَانُهُ عَلَى قَاعِدٍ، وَأَمَّا قَاعِدُونَ فَضَعِيفٌ، ويَجُوزُ قَطْعُهُ إِنْ عُلِمَ مَتْبُوعُهُ بِدُونِهِ بِالرَّفْعِ، أَوْ بِالنَّصْبِ. الثَّالثُ: عَطْفُ الْبَيَاننِ، وَهُوَ تَابِعٌ غَيْرُ صِفَةٍ يُوَضِّحُ مَتْبُوعَهُ أَوْ يُخَصِّصُهُ، نَحْوُ: *أَقْسَمَ بِاللَّهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرْ* وَنَحْوُ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَكِينَ وَيَتْبَعُهُ فِي أَرْبَعَةٍ مِنْ عَشَرَةٍ، وَيَجُوزُ إِعْرَابُهُ بَدَلَ كُلٍّ إِنْ لَمْ يَجِبْ ذِكْرُهُ، كَهِنْدٌ قَامَ زَيْدٌ أَخُوهَا، وَلَمْ يَمْتَنِعْ إِحْلَالُهُ مَحَلَّ الْأَوَّلِ، نَحْوُ: يَا زَيْدُ الْحَارِثُ. وَ*أَنَا ابْنُ التَّارِكِ الْبَكْرِيِّ بِشْرٍ* وَ*يَا نَصْرُ نَصْرٌ نَصْرًا* وَيَمْتَنِعُ فِي نَحْوِ مَقَامُ إِبْرهِيمَ، وَفِي نَحْوِ يَا سَعِيدُ كُرْزٌ، وَقَرَأَ قَالُونُ عِيسَى. الرَّابعُ: الْبَدَلُ، وَهُوَ التَّابعُ الْمَقْصُودُ بِالْحُكمِ بِلاَ وَاسِطَةٍ، وَهُوَ إِمَّا بَدَلُ كُلٍّ نَحْوُ -صِرَاطَ الَّذِينَ- أَوْ بَعْضٍ نَحْوُ -مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا - أَوْ اشْتِمَالٍ نَحْوُ -قِتَالٍ فِيهِ - أَوْ إِضْرَابٍ نَحْوُ مَا كُتِبَ لَهُ نِصْفُهَا ثُلُثُهَا رُبُعُهَا، أَوْ نِسْيَانٍ أَوْ غَلَطٍ كَجَاءَنِي

1 / 31