66

Rasa Kecur

الشعور بالعور

Penyiasat

الدكتور عبد الرزاق حسين

Penerbit

دار عمار-عمان

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Lokasi Penerbit

الأردن

الْمُقدمَة السَّادِسَة فِيمَا جَاءَ من الشّعْر فِي العور بعض الشُّعَرَاء قَالَ (لم يكفني بِالريِّ خيبة مطلبي ... حَتَّى حرمت لذاذة الإيناس) (كالأعور الْمِسْكِين أعدم عينه ... فاعتاض مِنْهَا بغضه فِي النَّاس) وَقَالَ آخر (والأعور المقموت مَعَ قبحه ... خير من الْأَعْمَى على كل حَال) وَقَالَ أَبُو الطّيب شعر (إِن كنت ترْضى بِأَن يُعْطوا الجزى بذلوا ... مِنْهَا رضاك وَمن للعور بالحول) وَقَالَ أَيْضا فِي ابْن كروس وَكَانَ أَعور (أيا ابْن كروس يَا نصف أعمى ... وَإِن تَفْخَر فيا نصف الْبَصِير) (تعادينا لأَنا غير لَكِن ... وتبغضنا لأَنا غير عور) (فَلَو كنت امْرَءًا يهجى هجونا ... وَلَكِن ضَاقَ فتر عَن مسير)

1 / 103