فإذا الخلية روضة معطار
قد بارك الأرباب ما ذخرت بها
واستمرءوا هذا الغذاء وطاروا
خفت به أرواحهم فكأنهم
في الحلم ما تتخيل الأشعار
وكأن هذي النحل آلهة فما
ترضى سوى ما تلهم الأقدار
عاشت بإكسير الحياة وعمرت
أقراصها الأسحار والأنوار
يترقرق الشهد الجميل بها كما
Halaman tidak diketahui