إلى أن قال:
ولما وقفنا للوداع وأسبلت
مدامعنا فوق الترائب كالمزن
أهبت بصبري أن يعود فبزني
وناديت حلمي أن يثوب فلم يغن
وما هي إلا خطوة ثم أقلعت
بنا عن خطوط الحي أجنحة السفن
فكم مهجة من زفرة الشوق في لظى
وكم مقلة من غزرة الدمع في دجن
وما كنت جربت النوى قبل هذه
Halaman tidak diketahui