Para Penyair Kebangsaan
شعراء الوطنية
Genre-genre
تجود به معاملنا» •••
لنا في المدن تحصين
وتنظيم وتحسين
وتأييد وتمكين
منيعات معاقلنا
وهذه الأبيات لمن خير ما قيل في وصف الجيش المصري، ولا شك أن رفاعة قد استلهم شعره من مفاخر الجيش في عهده؛ فهو يصور العصر الذي عاش فيه تصويرا صحيحا، لا مبالغة فيه ولا إغراق، وإن قصيدته لتشبه أن تكون لوحة فنية يخيل لمن ينظر إليها أنه يلمح فيها كتائب الجيش المصري تسير إلى ميادين الحرب ، تحف بها أعلام النصر والظفر، تخوض غمار القتال، بقلوب ملؤها الشجاعة والإقدام، وتجابه الأخطار قوية الإيمان، ثابتة الجنان، مجهزة بالسلاح والمدافع «تجود به معاملنا». ولو لم يشهد رفاعة مفاخر الجيش المصري في ذلك العصر، لما جادت قريحته بهذا الشعر، وهكذا يتأثر الشاعر والأديب بالعصر الذي يعيش فيه، والبيئة التي تحيط به، ويصور الحياة على عهده، فكأنما هو قطعة من عصره، أو مرآة تنطبع فيها مشاهد الحياة السياسية والاجتماعية، ومظاهر الحالة الفكرية والأخلاقية.
وإنك لتلمح أيضا عظمة الجيش المصري من قول رفاعة في قصيدة أخرى يخاطب فيها الجنود:
يا أيها الجنود
والقادة الأسود
إن أمكم حسود
Halaman tidak diketahui