وقال أيضا (من البسيط) :
لله زبدان أمسى قرقرا جلدا ... وكان من جندل أصم منضودا
لا يفقه القوم فيه كل منطقهم ... إلا سرارا تخال الصوت مردودا
وقال يتهدد بني أسد (من المتقارب) :
تطاول ليلك بالأثمد ... ونام الخلي ولم ترقد
وبات وباتت له ليلة ... كليلة ذي العائر الأرمد
وذلك من نبأ جاءن ... وأنبئته عن أبي الأسود
ولو عن نثا غيره جاءني ... وجرح اللسان كجرح اليد
لقلت من القول ما لا يزا ... ل يؤثر عني يد المسند
بأي علاقتنا ترغبون ... أعن دم عمرو على مرثد
Halaman 40