345

Shifa

الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء

Penerbit

دار الفيحاء

Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ

Lokasi Penerbit

عمان

الْفَصْلُ الثَّالِثُ حَقِيقَةُ الْإِسْرَاءِ
ثُمَّ اخْتَلَفَ السَّلَفُ وَالْعُلَمَاءُ
هَلْ كَانَ إِسْرَاؤُهُ بِرُوحِهِ أَوْ جَسَدِهِ!؟ ..
على ثلاث مقالات:
فذهب طَائِفَةٌ: إِلَى أَنَّهُ إِسْرَاءٌ بِالرُّوحِ، وَأَنَّهُ رُؤْيَا مَنَامٍ.
مَعَ اتِّفَاقِهِمْ: أَنَّ رُؤْيَا الْأَنْبِيَاءِ حَقٌّ وَوَحْيٌ.
وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ «١» مُعَاوِيَةُ «٢» وَحُكِيَ «٣» عَنِ الْحَسَنِ «٤»، وَالْمَشْهُورُ عَنْهُ خِلَافُهُ وَإِلَيْهِ أَشَارَ مُحَمَّدُ بن اسحق «٥» .

(١) كما رواه ابن اسحق وابن جرير عنه.
(٢) معاوية بن أبي سفيان صحابي ابن صحابي وهو أمير المؤمنين ﵁ توفي بالشام سنة ٦٠ هـ وكان عنده إزار رسول الله ﷺ ورداءه وشيء من شعره وظفره فكفن برداءه وإزاره وحشي شعره وظفره بفيه ومنخره بوصية منه رضي الله تعالى عنه.
(٣) والمشهور عند خلافه أي يقظة.
(٤) تقدمت ترجمته في ص «٦٠» رقم «٨» .
(٥) تقدمت ترجمته في ص «٧٣» رقم «٧» .

1 / 359