137

Shifa

الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء

Penerbit

دار الفيحاء

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ

Lokasi Penerbit

عمان

ضَاحِكًا افْتَرَّ «١» عَنْ مِثْلِ سَنَا الْبَرْقِ، وَعَنْ مِثْلِ حَبِّ الْغَمَامِ، إِذَا تَكَلَّمَ رُئِيَ كَالنُّورِ يَخْرُجُ مِنْ ثَنَايَاهُ، أَحَسَنَ النَّاسِ عُنُقًا، لَيْسَ بِمُطَهَّمٍ «٢» وَلَا مُكَلْثَمٍ «٣»، مُتَمَاسِكَ الْبَدَنِ «٤»، ضَرْبَ اللَّحْمِ «٥» . قَالَ الْبَرَاءُ «٦»: مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِي لِمَّةٍ «٧»، في حلة حمراء، أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ «٨» . وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ «٩» ﵁: مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؛ كَأَنَّ الشَّمْسَ تَجْرِي فِي وَجْهِهِ، وَإِذَا ضَحِكَ يَتَلَأْلَأُ فِي الْجُدُرِ «١٠» ... وَقَالَ جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ «١١»: وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: كَانَ وَجْهُهُ ﷺ مِثْلَ

(١): أبدى اسنانه. (٢) المطهم: المدور الوجه، وقيل: هو السمين الفاحش، وقيل المنتفخ الوجه، وقيل النحيف الجسم. (٣) المكلثم: المجتمع لحم وجهه. (٤) متماسك البدن: ليس برهل مسترخ لحمه. (٥) ضرب اللحم: خفيفة ولطيفة لا يابسة وكثيفة. (٦) تقدمت ترجمته في ص «١٤٦» رقم «٤» . (٧) اللمة: بكسر اللام وتشديد الميم وهي ما طال من شعر الرأس في أحد جانبيه وقيل: ما جاوز من شعره شحمة الاذن وسميت بها لا لمامها بالمتكبين. (٨) كما رواه الشيخان وغيرهما. (٩) تقدمت ترجمته في ص «٣١» رقم «٥» . (١٠) رواه أحمد والترمذي وابن حبان. ومعنى يتلألأ في الجدر: أي أن نور وجهه الشريف يشرق إشراقا يصل الى الجدران المقابلة كما يكون ذلك من الشمس. (١١) تقدمت ترجمته في ص «١٤٦» رقم «٨» .

1 / 149