151

Kitab Shifa Uwam

كتاب شفاء الأوام

Genre-genre

صلى الله عليه وآله وسلم أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين تقوم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيقت الشمس للغروب حتى تغرب، قوله: تضيقت: إذا مالت للغروب والأولى -تاء معجمة باثنتين من أعلى وبالضاد غير معجمة وبالياء معجمة باثنتين من أسفل وبالقاف والتاء معجمة باثنتين من أعلى- وأقول: إن هذا التفسير الذي ذكره قدس الله روحه هو خلاف ما وجدته في غريب أبي عبيد، وغريب الهروي، و(الفائق ) للزمخشري، وكتب اللغة التي وجدتها ك(ضياء الحلوم) و(شمس العلوم) والذي ذكره، وأنه تضيقت -بالضاد المعجمة والفاء- وما ذكر أحد منهم هذا، ولعله عليه السلام وجد ذلك أو عرفه، فإن لم يكن له وجه في اللغة فلعل ذلك غفلة؛ لأنه رده في حاشية المسودة، والله اعلم.

(خبر) وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل فقيل: يا رسول الله هل في الليلة والنهار ساعة نهي عن الصلاة فيها؟ فقال: ((أما الليل فإن الصلاة فيه مقبولة مشهودة حتى تصلي الفجر، ثم اجتنب الصلاة حتى ترتفع الشمس وتبيض، فإن الشمس تطلع بين قرني شيطان، فإذا ابيضت فالصلاة تكون مقبولة مشهودة حتى ينتصف النهار، فإذا مالت فالصلاة تكون مقبولة مشهودة حتى تصفر الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان)).

(خبر) وروي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا يتحرى أحدكم فيصلي عند طلوع الشمس وعند غروبها فإنها تطلع بين قرني شيطان)).

Halaman 152