88

الكلام فيا نقل المتأخرون اسم التصوف إليه اولقد نقل عنه صاحب كتاب (الغاية) عملا من الأعمال السحريسة لا يتعمدها اسلم ، فكيف عارف ، فإذن الخوض في علم المكاشفة والكلف /28/ بموضوعاتها ومقالات أهلها ضرب من اليطالة ، لأن الطالب لذلك إن كانت نفسه مرتقية بهمتها إلى المعرفة متطلعة إلى فهم أسرار الملكوت فعليه بالمجاهدة والسلوك ، فهما يفضيان به إلى ذلك الوليس له سبيل إلى1) المعرفة والعلم بأحوال الملكوت ، من الألفاظ ، والاصطلاحات ، ومسطرات(2) الدواوين ، إذ لا دلالة للألفاظ عليها(1) ، لعدم الوضع ، وعدم المناسبة التجوز ، كما مر . وإن كانت نفسه متكاسلة عن ذلك ، منحطة إلى حضيض التقليد ل قاله وكلمات يؤديه الخوض فيها إلى علم أشبه بعلوم الفلاسفة ، بل علوم الفلاسفة ترجع إالى تخييل برهان بنظم أقيسة ، وترتيب أدلة ، بخلاف أقوال هؤلاء ، فإن البرهان الصناعي مفقود ، والوجدان مخصوص ، فلم يبق إلا القبول بمجرد حسن الظنبهم ونفعنا بعلومهم وأسرارهم ولحظاتهم أوقات يغلب عليهم فيها شهود الحق تعالى بعين العلم والبصيرة ، فياذا لهم ذلك ذهلوا عن تفوسهم ولم يبق هم شعور بغير الحق تماني ، فحينثذ يتكلمون على لسان ذل القرب .. فقوله : أنا الحق معناه قد تجلى علي الحق بشهوده حتى صرت كأني هو ، وهذا كله إن صدر هم في حال الصحو، وأما إن صدر عنهم ذلك في حال الغيية فهي من الشطحات التي لاحكم لها قال أيخأ ص316 : وقد بسط الغزأي رحمه الله لحواله فأجاب عن كلاته ووقسائعه با ينزه ساحت ن حلول أو غيره من الاعتقادات الياطلة وكلماته الدالة على ممرفته قال السلمي في طبقات الصوفية ص28 : ومنهم الحلاج وهو الحسين بن منصور ، وكنيته أبو مفيث اهو من أهل بيضاء فأرس ، نشا بواسط والعراق ، وصحب الجنيد ، وأبا الحسين النوري ، وعمر المكي االوطي وغيرهم ، وللشايخ في أمره مختلقون رده أكثر المشايخ ونفوه ، وأيوا أن يكون له قدم في الصوف ، وقيله من جلتهم أبو العباس بن عطاء، وأبو عبد الله عمد ين خفيف ، وأبو القاسم يراهيم بن حد النصراباذي ، وأثنوا عليه ، وصححواله حاله ، وحكوا عنيه كلاسه ، وجملوه أحسد الخققع ، حتى قال محمد بن خفيف : الحسين بن منصور عالم رباني . قتل يوم الثلاثاء بيغداد بياب الطاق لست بقين من ذي القعدة سنة تسع وثلاثتمائة 1-1) مابينهما ليس في 2) فيه ح : "ومستطرات* .

3) مابينها ليس في د

Halaman tidak diketahui