79

الكلام فيما نقل المتأخرون اسم التصوف إلي احاصله () إذا خلص وهذب واتضح للفهم موضوعه ومسائله - أنه ترتيب للوجود اريب من ترتيب الفلاسفة ، شبيه بارائهم الكسبية وعلومهم ، من غير برهان يشهد اله، ولا دليل يقوم عليه الرأي الثاني : ااي أصحاب الوحدة ، وهو رأي أغرب من الأول في مفهومه وتعقله .

4(2) ومن(1) أشهر القائلين به ابن دهاق(1) ، وابن سبعين(0) ، والششتري( وأصحابهم و احاصله - يعد إنعام النظر والخوض فيما خاض فيه غيرهم في الواحد وما صدر عن الواحد - أن الباري جل وعلا هو مجموع ماظهر وما بطن ، ولا شيء خلاف ذلك وأن تعدد هذه الحقيقة المطلقة ، الآنية الجامعة التي هي عين كل آنية(1) ، والهوية الي الي عين كل هوية إنمسا وقع بالاوهام : من الزمان ، والمكان ، والخلاف ، والغيبة (1) اقتبس اين خلدون ماتقدم من لسان الدين بن الخطيب في روضة التعريف ، ص 588 .

47 النص منقول عن روضة التعريف ص 604 - 608 بتصرف.

(2) ابن دهاق إيراهيم ين يوسف بن عحمد بن دهاق ، أبو إسحاق الأوسي للالقي المعروف باين الرأة ، روى الطأ عن ابن حنين ، وكان فقيها حافقلا للرأي ، عالما بعلم الكلام ، وصنف كتابا في الاجماع ، توفي انة 611 ه. ( الديياج المذهب 90 ، الوافي بالوفيات : 17176) .

4) أبن سبعين : عبد الحمق بن إبراهيم بن عحمد الإشبيلي للرسي ، اللعروف بابن سبعين ، أبو محمد ، من القاد ، وكان يقول بوحدة الوجود ، تلقى العلم في الأندلس ، وانتقل إلى سيتة ، له مريدون يعرفون السبعينية ، قال ابن دقيق العيد : جلست مع أبن سبعين من ضحوة إنى قريب الظهر وهر يسرد لاما تعقل مفرداته ولا تعقل مركباته . توفي سنة 169 ه. ( نفح العليب : 421/1 ، الأعلام: (28،/3 5) الششتري : أبو الحسن علي بن عبد الله النيري الأندلسي ، الفقيه الصوفي . له صدد من المؤلفات منها : الاليد الوجودية في أسرار الصوفية ، والرسالة القدسية العامة والخاصة ، والمراتب الإيمانية والإسلامية والاحسانية ، وغيرها ، توفي سنة 118 ه بدمياط. (تقح الطيب : 161/7 ، لسان الميزأن : 240/4 ممخم انؤلفي: 1357).

17) فيد : اينه".

Halaman tidak diketahui