70

الكلام فيما نقل المتأخرون اسم التصوف إلي كان يسمى تصوفا في [الصدر)() الأول قبل ترقي الهمم إلى مجاهدة الكشف ، وكتاب ذه الطريقة المشهور فيها كتساب (الرعاية) () للحارث بن أسد المحاسي ضي الله عنه.

اوإن ترفي المريد بهمته إنى طلب السعادة الكبرى ، والفوز بالدرجات ، وتحصيل وسائلها التي هي الاستقامة وكتف الحجاب في حياته الدنيا ، فلابد ليه من معرفة ااصطلاحات القوم ، وادابهم وأحكامهم ، وكيفية مجاهداتهم ، وسبل تعليمهم ، ومراتبب الجاهدات والمقامات ، وكيف تختلف المجاهدة الواحدة باختلاف المقسامات ، والأخذ ااقوالهم في ذلك(6) كله ، والتقييد(5) للاقتداه بهم ، وهذا هو الذي غلب فيه اسم التصوف ، وكتاب هذه الطريقة ( رسالة) الأستاذ أبي القاسم القشيري ، وفي المتأخرين تاب (عوارف المعارف)(1) للسهروردي(1) ولا كانت مجاهدة الكتف مشروطة بمجاهدة الاستقامة ، ومجاهدة التقوى احتاج ال طالب الكشف إلى أحكام المجاهدات كلها ، فجعل الغزالي كتاب (الإحياء) مشتلا على الطريقتين : طريقة الورع وفقه الباطن الذي تضمنه كتاب (الرعايية) وطريقة الاستقامة ومجاهدة الكشف الذي تصنه كتاب (الرسالة) 41 مابين محقوفتين زبادة من ط (2) تقدم التمريفب بالكتاب ومؤلفه.

43 في د: " فلابد من معرفة.

(4) في د: " من ذلك.

(5) فيد : 7 والتقيد* .

1) عوارف المعارف للسفروردي : وهو مشتمل على ثلاثبة وستين بابا ، كلها في سير القوم وأحوال سلوكه اأالهم . أراد فيه مؤلفه إيراد وجه الصواب فيا اعتده الصوفيون ، حيث كثر المتشبهون واختلفت أحوالهم ( كشف الظنون : 1177/2) ، وقد طبع الكتاب مرات كثيرة .

(7) التعروردي : عمر بن ممد بن عبد الله ، أيو حفص ، فقيه شافمي ، مفسر، من كبأر الصوفية ، ولدا هرورد سنة 529 ه ، كان شيخ الشيوخ ببغداد ، وأوفده الخليفة إلى عدة جهات رسولا ، له عدة ب أشهرها عوارف المعارف وبفية البيان في تقير الفرآن ، جذب القلوب إلى مواصلة احبوب ، توفي ادأد سنة 632 ه . ( وفيات الأعيان : 1/،38 ، الأعلام : 62/6) .

Halaman tidak diketahui