القول فيا سمت إليه همم القوم من المجاهد رما كنى الشرع عليها(1) بالأمانة ، قال تعالى : ( إنا عرضنا الأمانة على الوات والأرض والجيال فأبين أن يخملتها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان الوما جهولا ) (الأحزاب : 72/33) . على أحد التفاسير في الأمانة . أي ظلوما لتعرضه ملها للخطر العظيم في أمر السعادة والشقاء - عصمنا الله ولطف بنا - وإسناد الحمل الى انسان مجاز من عجازالمجاورة ، وإلا فهو مسكين لم يجمل ولم يضع ، وإفا هذه الأمانة وعرض به لحملها لما سيق في أم الكتاب من سعادته به(1) أو شقاوته .
ام هذه اللطيقة الربانية أيرزها الله من عالم الأمر ، وذاتها لم تستكمل بعد ، وجعلها ايشرة بجبلتها للكمال بقال : " كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه 27 ..
اويمجسانه وينصرانه"0 ، وإتما أبرزت إلى هذا العالم لتكتسب فيه كمالها الذي لها اسب ذاتها ومقتضى طبعها ، ولما كانت ذاتها بأصل نشأتها من العالم الروحاني الذي اواته عالمة بالفعل لاتفتقر إلى اكتساب ، كان كمال ذاتها هي بحصول العلم والمعرفة لها اقايق الموجودات ، حتى تتصور عالها وتعرف صفات موجده وأثاره . ولما كان تحصيل اله ذا الكمال بخروجها إلى هذا العالم الذي خلق لها وامتن الله به على المكلفين في غيرما القلب والروح الأول يمونها النفس الناطقة (أصطلاحات الصوفية 151) .
النفس فعرفها بقوله : هو الجوهر البخاري اللطيف الحامل لقوة الحياة والحس والحركة الإرادية اهي الواسطة بين القلب الذي هو النفس التاطقة وبين البدن (أصطلاحات الصوفية 95) .
أما القليه فهو : جوهر نورأني عجرد يتوسط بين الروح والنفس الشاطقية ، والروح ساطتيه ، والنفس الخوانية مركيه . (اصطلاحات الصوفية 145) .
اا الغزايي فقد عرف كل ذلك بتفصيل واسع وبيان واضح مبسط (الإحياء: 2/2) في د : * الشارع عنها* لمة ه بها * ليست في د الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : "مامن مولود إلا يولد على االطرة ، فأبواه بهودانه ، أو ينشرانه ، أو يمجسانه" ( رواه اليخاري : 177/3 ، ومسلم رقم 2158، واظر جامع الأصول : 298/1) ، وأورده الغزالي في الإحياء مستشهدا به 14/3 .
4) كلة 0 لها" ليست في د
Halaman tidak diketahui