ترامت كما شاءت وشاء لها الهوى
تميل على خد وتصدف عن خد
وتلك الكروم الدانيات لقاطف
بياض الأماني من عناقيدها الربد
فيا لك عندي من ظلام محبب
تألق فيه الفرق كالزمن الرغد
ألا كل حسن في البرية خادم
لسلطانة العينين والجيد والقد
وكل جمال في الوجود حياله
به ذلة الشاكي ومرحمة العبد
Halaman tidak diketahui