Siar Abrar
الثاني من شعار الأبرار في الأدعية والأذكار
Penyiasat
خلاف محمود عبد السميع
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Lokasi Penerbit
بيروت - لبنان
Genre-genre
أَبُو الْمَكَارِمِ الْقَاضِي فِي كِتَابِهِ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سِبْطُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَنَّا، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ مِخْرَاقٍ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي سَفَرٍ، فَمَرَّ عَلَى شَجَرَةٍ يَابِسَةٍ فَضَرَبَهَا بِعَصًا كَانَتْ فِي يَدِهِ فَتَنَاثَرَ الْوَرَقُ، فَقَالَ: «إِنَّ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ تُسَاقِطُ الذُّنُوبَ كَمَا تُسَاقِطُ هَذِهِ الشَّجَرَةَ وَرَقَهَا» .
هَذَا حَدِيث ٌحَسَنٌ، أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ مِنْ جَامِعِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا
الْحَدِيث الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ
٢١٧٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ الْجَزَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّقُّورُ.
ح وَأَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمِصْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّجَّادِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْكَرَمِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُعَدَّلُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ النَّقُّورِ، إِجَازَةً، أَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ هَارُونَ الضَّبِّيُّ، إِمْلاءً.
ح وَثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ الْخَطِيبُ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُمِيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ، وَدَرْكِ الشَّقَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، وَمُسَدَّدٍ.
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ، عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُمَا عَالِيًا، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ
2 / 329