جراندير، الأب جراندير. (صمت.)
منيون :
عزيزتي، هل تدركين خطورة ما تقولين؟
جان (هادئة) :
نعم، ساعدني يا أبي. *** (جراندير فوق المنبر.)
جراندير :
إن بعض الفجار يجوسون خلال المدينة ويتحدثون ضدي، وأنا أعرفهم، وأنتم تعرفونهم؛ إذا قلت لكم إن الجراحة والصيدلة يسيران متكاتفين، يولدان الدود داخل السور، يقدمان شهادة زور، إنهما يتجسسان، ويتسللان، ويضحكان في سخرية. ولقد كان أول من أخطأ رجل اسمه آدم، وهو الذي تسبب في القتل، لماذا يتابعان خطاي؟ لست عليلا!
إن كانوا هنا في هذا المكان المقدس فليجابهوني ويعلنوا كراهيتهم لي ، ويقدموا لها الأسباب. لست أخشى أن أتحدث صراحة عما يحاولون كشفه سرا. ليقفوا أمامي إن كانوا في هذه الكنيسة. (صمت)
كلا، إنهم في جحر تحت الأرض يحفرون لكي يخرجوا على سطح الأرض مزيدا من السم يصيبوننا جميعا به. إنهم يستقطرون المرارة في الأنابيب، فيكشفون عن الشهوة وعن الحسد، ويشقون الجروح بسن المبضع. (وفي خلال ذلك يقترب دي لوباردمنت من اثنين من المساعدين ويصغي، ثم يتابع المسير.)
أيها الأبناء، ما كان ينبغي لي أن أتحدث إليكم من هذا المكان، وما كان ينبغي لي أن أتحدث إليكم في مرارة باعتباري راعيا لكم، فهل هم يثيرون في نفسي الغضب؟ يقول الرب: إنهم يثيرون أنفسهم حتى تضطرب وجوههم. *** (الصيدلية. آدم ومانوري)
Halaman tidak diketahui