al-Sawahid al-Makkiyyat
الشواهد المكية
Penyiasat
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
منتصف شعبان المعظم 1424
Genre-genre
Usul Fiqh
Carian terkini anda akan muncul di sini
al-Sawahid al-Makkiyyat
Nur Din Musawi Camili d. 1062 AHPenyiasat
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
منتصف شعبان المعظم 1424
Genre-genre
* إنا قد بينا أن المحذور الذي اعتبرت العصمة لأجله على دعواه - وهو احتمال إخباره بغير الحق من وهم أو نسيان أو تعمد - يأتي هذا المحذور في كل مخبر، فيلزم أن لا يفيد خبره العلم إلا بعد ثبوت عصمته، فلا يجوز قبوله مع الاحتمال وإن كان الاحتمال ضعيفا وبينا أن الأوصاف والشروط التي تعتبر في النبي والإمام من الكمالات والنزاهة عن النقائص لا تعتبر في غيرهم، وأن الراوي يكفينا في تصديقه العلم بعدالته، كما دل عليه القرآن وثبوت الحق بشهادة العدلين والاكتفاء بخبر العدل الواحد في مواضع، ومتى يحصل القطع والعلم من الخبر في كل حكم؟ والأصوليون صرحوا بالفرق بين القرآن والخبر بأن القرآن قطعي المتن ظني الدلالة والخبر عكسه، ودليل السمع محصور فيهما فكيف يتحقق القطع والعلم؟ مع أنه لابد فيهما من الرجوع إلى الظن. ولو اعتبرنا في كل حكم ومسألة العلم والقطع من الأخبار بحكمها لانسد باب العمل في كثير من الأحكام وتعطلت الشريعة السمحة التي جاء بها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).
ودعوى تيسر ذلك في زماننا وزمن من تقدمنا غير زمن الأئمة (عليهم السلام) لمن كان يمكنه علم أمرهم (عليهم السلام) دعوى واضحة الفساد ناشئة عن تمام الجهالة. والمصنف يتعجب من مخالفة الفضلاء له في خطأ منه واضح، والتعجب من خطائه أحق، وما أحسن ما يقال هنا:
Halaman 259
Masukkan nombor halaman antara 1 - 262