167

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

Penerbit

المطبعة السلفية

Nombor Edisi

الأولى-١٤٠٧ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٨٧ م

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [النساء ٩٣] .
فالعذاب العظيم الذي أخبرت عنه الآية الكريمة يختلف تمامًا عن الخلود في النار، وغضب الله عليه، ولعنته له.
إنه عذاب للقاتل فقط.
لأنَّ الآية الكريمة عطفته على الخلود في النار وعلى اللعنة.
القتل يا ضياءُ هدم لبناء الله.
لذلك استبعد القرآن أن يحدث القتل العمد بين المسلمين.
قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً﴾ [النساء ٩٢] .
ضياء: لكن القتل يقع بالفعل.
عارف: هذا أُسلوب قرآني بليغ.
فبدلًا من أن يقول لك: لا تقتل أخاك، يقول: مثلك لا يقتل فهذا أبلغ في النهي.

1 / 168