224

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

Penerbit

المطبعة السلفية

Nombor Edisi

الأولى-١٤٠٧ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٨٧ م

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ﴾؟
[النساء ١٤٧] .
لقد كان النبي ﷺ يتألم عندما يقيم الحد على مسلم.
لكنه لا يملك بعد رفع الأمر إليه، أن يُعطل حدود الله.
خطب النبي ﷺ فقال:
"أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ آنَ لَكُمْ أَنْ تَنْتَهُوا عَنْ حُدُودِ اللَّهِ مَنْ أَصَابَ مِنْ هَذِهِ الْقَاذُورَاتِ شَيْئًا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَنْ يُبْدِي لَنَا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ اللَّهِ".
(الموطأ. ١٢٩٩) .
بل كان النبي ﷺ يُحاول أن يدفع الحد عن المعترف بالزنا بإسكاته عند الاعتراف الأول، لأنّه لو اعترف أربع مرات فلابد من إقامة الحد عليه.
رُوي أن رجلًا جاء إلى النبي ﷺ
وهو على وشك أن يصلي بالناس.
فقال له: أصبتُ حدًّا يا رسول الله.

1 / 225