86Sharh Thumamثمر الثمام شرح «غاية الإحكام في آداب الفهم والإفهام»The Great Prince - 1232 AHالأمير الكبير - 1232 AHPenyiasatعبد الله سليمان العتيقPenerbitدار المنهاج للنشر والتوزيعNombor EdisiالأولىTahun Penerbitan١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ مGenre-genreأقسامِ المعاني مختلطةً، ولا أَخَّرْتُ أقسامَ المعاني، بل ذكرتُ أقسامَ المعاني أولًا ثم الآداب، (لأن الطالبَ إذا عرفَ المعاني إجمالا) في المُقَدِّمةِ .. (نَهَضَ) أي: تشوَّقَ بسرعةٍ (لِطلب آداب تحصيلها) المذكورةِ في الباب (فكانت هذهِ المُقَدِّمةُ باعتةً على فَهمِ الباب). ولمَّا استشْعَرَ سؤالًا هو: أنَّ الطلبةَ المُشتغلين بالعلومِ قد تحقَّقُوا بهذه الآداب بتربية الأشياخِ لهم وحسنِ تبصُّرِهم، فهم يعلِّمون غيرَهم كما تعلَّموا، فلا حاجةَ لهذا الوضعِ .. أجابَ عنه بقوله - ـ[وَضَعْتُهُ لِنَفْسِي وَلِمِثْلِي مِنَ الْمُبْتَدِئِينَ، حَمَلَنِي عَلَى ذَلِكَ - وَإِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَهْلًا- أَنَّ الطَّالِبَ لاَ يَعْلَمُ كَيْفِيَّةَ الْفَهْمِ إِلاَّ بَعْدَ مُدَّةٍ طَوِيلَةٍ، كُلٌّ عَلَى حَسَبِهِ.]ـ (وضَعته لنفسي ولمثلي مِنَ المبتدئينَ) في العلم، بياءٍ مُشدَّدةٍ (١)، أو همزٍ محقَّقٍ أو مُسَهَّلٍ. (حملني) أي: بعثني ووجَّهني، فـ (على) في قوله (على ذلك) بمعنى: (إلى). و(الواو) في قوله: (وإنْ كنت لستُ أهلًا) واو الحال، و(إن) زائدة. _________ (١) أي: المبتدئين.1 / 95SalinKongsiTanya AI