وفي التزكية:
" الوظيفة الشاذلية وأوراد الطريقة ".
وفي المسائل العامة:
" بهجة الأنس والائتناس شرح زارني المحبوب في رياض الآس "، و" رفع التلبيس عما يسأل به ابن خميس "، و" حسن الذكرى في شأن الإسرا " وهو حاشية على " الابتهاج فيما يتعلق بالإسراء والمعراج ".
وله كتابنا " ثمر الثّمام شرح غاية الإحكام في آداب الفهم والإفهام " في آداب فهم العبارة وطرق إفهامها.
وله " ثبت " جمع فيه رواياته ومسنداته، وذكر فيه شيوخه ومربيه (١).
قال العلامة عبد الحي الكتاني في وصف هذا " الثبت ":
(وثبته مدار رواية المصريين، ومعظم الحجازيين والمغاربة، وفهرسه هذا في نحو أربع كراريس، مفيد جامع للمصنفات الحديثية والكتب، رتبها على الفنون والمسلسلات والطرق، قال عنه وعن " ثبت " رفيقه الشرقاوي النور حسن العطار شيخ الجامع الأزهر في إجازته للدمنتي:
" ومن أجلِّ ثبت عليه الآن الاعتماد في طريق الإسناد ثبت شيخنا الأمير والشرقاوي، وغالب بقية الأشياخ المصريين عنهما آخذ وراوي، وثبتهما مشهور، وأمرهما في الفضل غير منكور، فهذان الثبتان من
_________
(١) واسمه - كما مرَّ -: " سد الأرب من علوم الإسناد والأدب ".
1 / 30