عبيد، والحسين بنو زرارة بن أعين وعبد الله بن بكير، وحمزة بن حمران، وضريس بن عبد الملك بن أعين، وجعفر بن قعنب بن أعين، وكان ولد قعنب بالفيوم من ارض معمر، وبها قبر غسان بن عبد الملك بن أعين، فهؤلاء أولادهم الذين رووا عن أبي عبد الله عليه السلام. وروى أن بنى أعين أقاموا أربعين سنة رجلا كلما مات منهم رجل ولد لهم ذكر (1).
وهذا الحديث الذي ذكره ابن همام رحمه الله لم يقع لأبي غالب رضي الله عنه ، ولو وقع إليه أو كان سمعه من عم أبيه لحدثنا به، ولذكره في هذه الرسالة لأنه كان شديد الحرص على جمع شئ من آثار أهله رحمهم الله.
وكان أيضا سنسن جد بكير، وبنى أعين، وولاة بنى شيبان وانه من الروم، وانما وجدت هذا بعد وفاته رحمه الله في سنة ثلث (2).
وتوفى أحمد بن محمد الزراري الشيخ الصالح رضي الله عنه. في جمادى الأول سنة ثمان وستين وثلثمائة (3).
وتوليت جهازه، وكان جهازه وحمله إلى مقابر قريش على صاحبها السلام ثم إلى الكوفة، ونفذت ما أوصى بانفاذه ، وأعانني على ذلك هلال بن محمد رضي الله عنه. (4) <div>____________________
<div class="explanation"> الحسن ص 22، وذكر ضريس ص 23: وذكر قعنب وأولاده ص 26، وقد ذكرنا من روى منهم عن سائر الأئمة عليهم السلام في رسالتنا المفردة.
(1) تقدمت هذه الرواية مسندة إلى المشايخ مع تفاوت ص 18.
(2) في العبارة سقط (3) تقدم ذكر مولد أبى غالب ووفاته ص 38 (4) يظهر من ذلك أن هلال بن محمد كان من رجال الشيعة، وان تولى</div>
Halaman 102