ونقل المازني أنه رأى الكوفيين، وحجتهم ما رواه الفراء، وغيره من قولهم: برقع، وطحلب، وجؤذر، وجخدب. وهنا تنبيه. وهو أن الألف في بهماة على هذا تكون للإلحاق إذ قد امتنع أن يكون للتأنيث لدخول تائه عليه؛ ونظيره أن إحدى للتأنيث، فإذا قلت: إحدى عشرة فهي للإلحاق بدرهم إذا المركب جار مجرى الكلمة الواحدة، ولا تجمع علامتا تأنيث فيها هذا قول أبي علي في التذكرة، وقال بعضهم: مسوغ ذلك أنهما وإن ركبا كلمتان
1 / 30