(أعرف منها الأنف والعينانا ... ومنخرين أشبها ظبيانا)
ويحتمل ذلك وجهين:
أحدهما: أن ذلك التقاء الساكنين، وهذه الحركة لا تأتي على منهاج واحد، ألا ترى أنهم قالوا: "رد، ورد، وأمس، وعِوض، وعوض، فكما كانت محركة بالكسر حركت عند هؤلاء بالفتح.
والثاني: أنه يجوز أن يكون ذلك حرف للإعراب تشبيهًا بالجمع حيث يقولون: " مضت سنين" ومن قوله:
(دعاني من نجد فإن سنينه ... لعبن بنا شيبًا وشيبننا مردا)
فعلى حركة النون حركة إعراب، وعلى الأول حركة بناء.
1 / 78