«ربكم كما ترون القمر ليلة البدر، لا تضامون في رؤيته»، والإيمان بهذا واجب وإنكاره كفر.
[٨٠] واعلم - رحمك الله- أنها ما كانت زندقة قط، ولا كفر ولا شك ولا بدعة ولا ضلالة ولا حيرة في الدين إلا من الكلام وأصحاب الكلام والجدل والمراء والخصومة، والعجب وكيف يجترئ الرجل على المراء والخصومة والجدال، والله تعالى يقول: ﴿مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ فعليك بالتسليم والرضى بالآثار وأهل الآثار، والكف والسكوت.
[٨١] والإيمان بأن الله – ﵎ يعذب الخلق في النار في الأغلال والأنكال والسلاسل، والنار في أجوافهم وفوقهم وتحتهم،
1 / 87