Penjelasan tentang Hati dengan Penjelasan Keadaan Orang Mati dan Kubur
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
Editor
عبد المجيد طعمة حلبي
Penerbit
دار المعرفة
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1417 AH
Lokasi Penerbit
لبنان
Genre-genre
النيء الْخَبيث وَيدعونَ النضيج الطّيب قَالَ من هَؤُلَاءِ قَالَ الرجل يقوم من عِنْد إمرأته حَلَالا فَيَأْتِي الْمَرْأَة الخبيثة فيبيت مَعهَا حَتَّى يصبح وَالْمَرْأَة تقوم من عِنْد زَوجهَا حَلَالا طيبا فتأتي الرجل الْخَبيث فتبيت عِنْده حَتَّى تصبح ثمَّ أَتَى على رجل قد جمع حزمة عَظِيمَة لَا يَسْتَطِيع حملهَا وَهُوَ يزِيد عَلَيْهَا فَقَالَ مَا هَذَا قَالَ هَذَا الرجل يكون عِنْده أمانات النَّاس وَلَا يقدر على أَدَائِهَا هُوَ يحمل عَلَيْهَا ثمَّ أَتَى على قوم تقْرض ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من حَدِيد كلما قرضت عَادَتْ كَمَا كَانَت لَا يفتر عَنْهُم من ذَلِك شَيْء قَالَ من هَؤُلَاءِ قَالَ هَؤُلَاءِ خطباء الْفِتْنَة
الضريع نبت لَهُ شوك والرضف برَاء وَالضَّاد مُعْجمَة وَفَاء هُوَ الْحِجَارَة المحماة
٣٤ - وَأخرج أَبُو دَاوُد عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لما عرج بِي مَرَرْت بِأَقْوَام لَهُم أظفار من نُحَاس يخمشون وُجُوههم وصدورهم فَقلت من هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيل قَالَ هَؤُلَاءِ الَّذِي يَأْكُلُون لُحُوم النَّاس ويقعون فِي أعراضهم
٣٥ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا فِي الْقُبُور عَن الْحسن مَرْفُوعا قَالَ من خرج من الدُّنْيَا شاتما لأحد من أَصْحَابِي سلط الله عَلَيْهِ دَابَّة تقْرض لَحْمه يجد ألمه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
٣٦ - وَأخرج إِبْنِ خُزَيْمَة وإبن حبَان وَالْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ وإبن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي أُمَامَة قَالَ خرج علينا رَسُول الله ﷺ بعد صَلَاة الصُّبْح فَقَالَ إِنِّي رَأَيْت رُؤْيا وَهِي حق فاعقلوها أَتَانِي رجل فَأخذ بيَدي فاستتبعني حَتَّى أَتَى جبلا وعرا طَويلا فَقَالَ لي إرقه قلت لَا أَسْتَطِيع فَقَالَ إِنِّي سأسهله لَك فَجعلت كلما رفعت قدمي وَضَعتهَا على دَرَجَة حَتَّى إستوينا على سَوَاء الْجَبَل فَانْطَلَقْنَا فَإِذا نَحن بِرِجَال وَنسَاء مشققة أشداقهم قلت مَا هَؤُلَاءِ قَالَ هَؤُلَاءِ الَّذين يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ثمَّ انطلقنا فَإِذا نَحن بِرِجَال وَنسَاء مسمرة أَعينهم وآذانهم قلت مَا هَؤُلَاءِ قَالَ هَؤُلَاءِ الَّذين يرَوْنَ أَعينهم مَا لَا ترى ويسمعون آذانهم مَا لَا يسمعُونَ ثمَّ انطلقنا فَإِذا نَحن بنساء معلقات بعراقيبهن مصوبة رؤوسهن تنهش أثداءهن الْحَيَّات قلت مَا هَؤُلَاءِ قَالَ هَؤُلَاءِ اللَّاتِي يمنعن أَوْلَادهنَّ ألبانهن فَانْطَلَقْنَا فَإِذا نَحن بِرِجَال وَنسَاء معلقين بعراقيبهن مصوبة
1 / 171