قبل وَبعد إِلَّا أَن أوانا شَبيه بنزال فبناه على الْكسر ونونه للضَّرُورَة
ثمَّ قلت الثَّامِن خبر إِن وَأَخَوَاتهَا أَن وَلَكِن وَكَأن وليت وَلَعَلَّ نَحْو ﴿إِن السَّاعَة آتِيَة﴾ وَلَا يجوز تقدمه مُطلقًا وَلَا توسطه إِلَّا ان كَانَ ظرفا أَو مجرورا نَحْو ﴿إِن فِي ذَلِك لعبرة﴾ ﴿إِن لدينا أَنْكَالًا﴾
وَأَقُول الثَّامِن من المرفوعات خبر إِن وَأَخَوَاتهَا الْخَمْسَة فَإِنَّهُنَّ يدخلن على الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر فينصبن الْمُبْتَدَأ كَمَا سَيَأْتِي فِي بَاب المنصوبات وَيُسمى اسْمهَا ويرفعن خَبره كَمَا نذكرهُ الْآن وَيُسمى خَبَرهَا نَحْو ﴿إِن السَّاعَة آتِيَة﴾ ﴿اعلموا أَن الله شَدِيد الْعقَاب﴾ ﴿كَأَنَّهُمْ خشب مُسندَة﴾ ﴿لَعَلَّ السَّاعَة قريب﴾
وَلَا تتقدم أخبارهن عَلَيْهِنَّ مُطلقًا وَقد أَشَارَ الى ذَلِك الشَّيْخ شرف الدّين ابْن عنين حَيْثُ قَالَ