98

Sharah Puisi Mutanabbi - Jilid Kedua

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Penyiasat

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Sastera
Retorik
فيقول: وقد أخذت قودي من الهوى، وأذقته من الأسف بالعفة، التي سهلت لي خلافه، كالذي أذاقني من الألم ببلابله، والتحمل للواعجه.
وَلَقَدْ ذَخَرْتُ لِكُلِّ أرضِ سَاعةً ... تَسْتَجْفِلُ الضِّرْغَامَ عَنْ أشْبَالِهِ
الاستجفال: الاستعجال.
ثم قال: ولقد ذخرت للأرض وقعة أوقعها، وساعة أثور فيها، تستعجل الضرغام بشدتها عن شبله، وتجعل له أوكد شغل في نفسه
تَلْقَى الوُجُوهُ بها الوجُوهَ وَبَيْنَها ... ضَرْبُ يَجُول الموتُ في أجْوَالِه
الأجوال: النواحي، واحدها جول.
ثم وصف تلك الساعة، فقال: إن وجوه الأبطال الذين لا ينكصون، يلقى بعضها بعضًا، وبينها ضرب شديد، وجلاد وكيد، يكثر الموت فيه،

1 / 254