91

Sharah Puisi Mutanabbi - Jilid Kedua

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Penyiasat

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Sastera
Retorik
وسأله عن صفة فرس ينفذه إليه، فقال ارتجالًا.
مَوْقِعُ الخَيْلِ مِنْ نَدَاك طَفيفُ ... وَلَوْ أنَّ الجيَادَ مِنْها ألُوفُ
ومن اللَّفْظِ لَفظةُ تَجْمَعُ ... الوَصف وذاكَ المُطَهَّمُ المَعْرُوفُ
ما لَنا في النَّدَى علَيْكَ اختِيارُ ... كُلُّ مَا يَمْنَحُ الشَّريفُ شَريفُ
الطفيف: الحقير، والمطهم من الخيل: التام الخلق. فيقول: موقع الخيل حقير في جودك، والألوف منها يسير في بذلك، ثم قال: ومن اللفظ قليل يجمع الكثير من النعت، ولفظة تشتمل على جملة الوصف، في الخيل، المطهم التام خلقه، المعروف المشهور عتقه، ثم قال: وما لنا في نداك اختيار عليك، أنت الشريف، وشريف ما تهبه، والرفيع، ورفيع ما تبذله.

1 / 247