8

Sharah Puisi Mutanabbi - Jilid Kedua

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Penyiasat

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Sastera
Retorik
وَفَوْقَ خَواشي كُلِّ ثَوْبٍ مُوَجَّهِ ... مِن الدُّرِّ سِمْطُ لم يُثَقّبْهُ نَاظِمُهْ السمط: السلك المغلق المنظوم، والموجه: المستقبل. ثم ذكر: أن كل ثوب يستقبل من هذه الفازة فوق حواشيه سموط لآلئ تجتمع غير مثقوبة، وتتآلف غير منظومة، يومئ بهذا الاشتراط إلى أنها لآلئ أمثلة لا لآلئ حقيقة. تَرَى حَيِوانَ البَّرَّ مُصْطَلحًَا بها ... يُحَاربُ ضِدُّ ضِدَّهُ ويُسَالُمهْ ثم ذكر ما تشتمل عليه أثواب هذه الفازة من التصاوير، وأن الأضداد من حيوان البر تبدو فيها إذا سكنت مصطحبة متسالمة، وإذا اضطربت مختلفة متواثبة. إذَا ضَرَبَتْهُ الرَّيحُ مَاجَ كأنَّه ... تَجُولُ مَذَاكِيهِ وَتَدْ أي ضَراغِمُه المذاكي: الخيل المسنة، وتدأي: تتهيأ للوثوب، والضراغم: الأسد.

1 / 164