170

Sharah Puisi Mutanabbi - Jilid Kedua

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Penyiasat

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Sastera
Retorik
وضرب لسيف الدولة بميافارقين خيمة كبيرة، وأشاع الناس أن المقام يتصل. وهبت ريح شديدة، فسقطت الخيمة، وتكلم الحساد عند سقوطها، فقال أبو الطيب: أيَنْفَعُ في الخَيْمَةِ العُذَّلُ ... وَتْشَملُ مَنْ دَهْرَها يَشْملُ يقول: أينفع في الخيمة أن تلام بفعلها، وتعذل على سقوطها؟ وعذرها بين، والموجب لفعلها ظاهر. كيف لها أن تشمل الدهر بسلطانه، ويجير عليه بإحسانه! وِتَعْلُو الذي زُحَلُ تَحْتَهُ ... مُحَالُ لَعَمْرُكَ ما تُسأَلُ ثم قال: وكيف تعلو من يتواضع زحل عن رفعته، ويقصر دون بلوغ منزلته؟ محال ما تسأله، وممتنع ما تحمله. فَلِمْ لا تَلُومُ الذي لاَمَها ... وَمَا فَصُّ خَاتِمهِ يَذْبُلُ ثم قال: ولم لا تلوم هذه الخيمة لائمها على سقوطها، والرئيس

1 / 326