150

Sharah Puisi Mutanabbi - Jilid Kedua

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Penyiasat

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Sastera
Retorik
وسأله سيف الدولة إجازة بيت، وهو: وإني الممنوعُ المقَاتِلِ في الوغَى ... وإن كُنْتُ مَبْذُولَ المقاتِلِ في الحُبِّ فقال: فَدَيْنَاكَ أهْدَى النَّاسِ سَهْمًا إلى قَلْبِ ... وأقْتَلُهُمْ للدَّارعينَ بلا حَرْبِ تَفَرَّدَ بالأحكَامِ في أهْلِهِ الهَوَى ... فأنْتَ جَميلُ الخُلْفِ مُسْتَحْسَنُ الكِذْبِ الكذب، والكذاب والكذب كل ذلك بمعنى واحد. فيقول: فديناك وإن كنت أثبت الناس إصابة للقلوب بسهامك دون رمي، وأقتلهم للدارعين بحبك دون حرب. ثم قال: وكذلك الهوى منفرد بالحكم في أهله، فمن هوي كان جميلًا خلقه، ومن عشق كان مستحسنًا كذبه. وإني لَممْنُوعُ المقاتِلِ في الوغى ... وإن كُنْتُ مَبْذُولَ المقَاتِلِ في الحُبِّ ومَنْ خُلِقَتْ عَيْنَاكَ بَيْنَ جُفُونِهِ ... أصابَ الحَدُورَ السَّهلَ في المُرْتَقَى الصَّعْبِ يقول: وإني وأن استضعفت في الحب فأصيبت مقاتلي به، وقلت

1 / 306