47

Syarh Qatr Nada

شرح قطر الندى وبل الصدى

Penyiasat

محمد محيى الدين عبد الحميد

Penerbit

القاهرة

Nombor Edisi

الحادية عشرة

Tahun Penerbitan

١٣٨٣

لَا غير وَنَحْو وَمَا كَانَ الله ليعذبهم فتضمر لَا غير كإضمارها بعد حَتَّى إِذا كَانَ مُسْتَقْبلا نَحْو حَتَّى يرجع إِلَيْنَا مُوسَى وَبعد أَو الَّتِي بِمَعْنى إِلَى نَحْو أَو أدْرك المنى أَو الَّتِي بِمَعْنى إِلَّا نَحْو وَكنت إِذا غمرت قناة قوم كسرت كعوبها أَو تستقيما وَبعد فَاء السَّبَبِيَّة أَو وَاو الْمَعِيَّة مسبوقتين بِنَفْي مَحْض أَو طلب بِالْفِعْلِ نَحْو لَا يقْضى عَلَيْهِم فيموتوا وَيعلم الصابرين وَلَا تطغوا فِيهِ فَيحل وَلَا تَأْكُل السّمك وتشرب اللَّبن ش الناصب الرَّابِع أَن وَهِي أم الْبَاب وَإِنَّمَا أخرت فِي الذّكر لما قدمْنَاهُ ولأصالتها فِي النصب عملت ظَاهِرَة ومضمرة بِخِلَاف بَقِيَّة النواصب فَلَا تعْمل إِلَّا ظَاهِرَة مِثَال إعمالها ظَاهِرَة قَوْله تَعَالَى وَالَّذِي أطمع أَن يغْفر لي خطيئتي يُرِيد الله أَن يُخَفف عَنْكُم وقيدت أَن بالمصدرية احْتِرَازًا من المفسرة والزائدة فَإِنَّهُمَا لَا ينصبان الْمُضَارع فالمفسرة هِيَ المسبوقة بجملة فِيهَا معنى القَوْل دون حُرُوفه نَحْو كتبت إِلَيْهِ أَن يفعل كَذَا إِذا أردْت بِهِ معنى أَي

1 / 61