80

Syarahan Kasaid Sepuluh

شرح القصائد العشر

Penerbit

عنيت بتصحيحها وضبطها والتعليق عليها للمرة الثانية

Genre-genre

Sastera
Retorik
شيء تنظر إليه وطرف طرفها، ومن روى (مطروقة) بالقاف فمعناه مسترخية، (لم تشدد) لم تجتهد، وقيل في المطروفة بالفاء: إنها التي عينُها إلى الرجال، وانبرت: جواب إذا، وهو العامل فيه، ومطروفة: منصوب على الحال. (وَمَا زَالَ تَشْرَابِي الخُمُورَ وَلَذَّتِي ... وَبَيْعيِ وَإِنْفَاقِي طَرِيفي وَمُتْلَدِي) تشراب: تفعال من الشرب، إلا أن تشرابا يكون للكثير، والشرب يقع للقليل والكثير والطارف، والطريف: ما استحدثه الرجل واكتسبه، والمُتلد والتالد والتليد والتلاد: ما ورثه عن آبائه، ومعناه المتولد، والتاء بدل من الواو. (إلى أن تَحَامَتْنِي العَشِيرَةُ كُلُّهَا ... وَأُفْرِدْتُ إفْرَادَ البَعِيرِ المُعَبَّدِ) تحامتني: تركتني، والعشيرة: أهل بيته، ويدخل فيه غيرهم ممن يخالطه، وأفردت إفراد البعير: أي أفردت إفرادًا مثل إفراد البعير، والمعبد: الأجرب، وقيل: هو المهنوء الذي سقط وبره فأفرد عن الإبل، أي تُركت ولذَّاتي. (رَأَيْتُ بَنِي غَبْرَاَء لاَ يُنْكِرُوَنِني ... وَلاَ أَهْلُ هَذَاكَ الطِّرَافِ المُمَدَّدِ) الغبراء: الأرض، وبنو غبراء: الفقراء، ويدخل فيهم الأضياف، والمعنى انهم يجيئون من حيث لا يحتسبون، و(أهل) مرفوع معطوف على المضمر الذي في (ينكرونني)، قال الله ﷿: (سَيَقُولُ الَّذِينُ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ

1 / 81